هكذا ستتحول قطر إلى وجهة سياحية مثلى قبل المونديال وبعده
December 7, 2018سلّطت ألأضواء على قطر عندما أعلن عن إقامة بطولة العالم لكرة القدم لعام 2022 فيها بانتظار ما تحضره لهذا الاستحقاق. ويشكل هذا الحدث مناسبة لتبرز كوجهة سياحية مثلى. مما لا شك فيه أن استقبالها ل1،5 مليون زائر يعتبر تحدياً. فبحسب متطلبات الفيفا المطلوب تأمين 60000 غرفة لاستقبال الزوار في المونديال. ولأن ذلك لا يمكن أن يقف في وجه قطر التي تعهدت كسب الرهان تتسارع وتيرة الأعمال للاستثمار في مشاريع فنادق سيتم افتتاحها قبل الموعد المحدد لتتخطى الرقم المطلوب ويصل عدد الغرف إلى 85000. ولا بد من الاستفادة من الحدث العالمي لإبراز مكانة قطر ووجهها السياحي فيتم توسيع الاختيارات لاستقبال الزوار في ظروف تلائم تطلعاتهم كالبواخر مخصصة للرحلات البحرية وفرص التخييم لتجارب مميزة يتوق إليها كثر من السياح.
وتصل نفقات قطر المتوقعة للحدث من تطوير للبنى التحتية والملاعب والطرق السريعة والسكك الحديدية والموانئ والمطارات والمستشفيات وغيرها من المشاريع الانمائية والإعمارية إلى 200 مليار دولار. ويؤكد الخبراء أن نفقاتها تعتبر الأعلى في تاريخ المونديال، فيما يتوقعون أن تكون إيراداتها الأعلى ايضاً. وقد بدأت الأرباح تظهر من اليوم كون بناء الفنادق الفاخرة في البلاد والمطاعم والمنتجعات وتطوير البنية التحتية ضاعف عائدات السياحة من اليوم فتحولت قطر إلى مركز عالمي لجذب الاستثمارات الأجنبية مما سيسمح برفع اسمها عالمياً. كما سيكون المونديال بمثابة المحرك لتحقيق الرؤية المستقبلية لقطر لعام2030.
يقول رئيس مجلس إدارة أورباكون للتجارة والمقاولات رجل الأعمال معتز الخياط:”باتت الدوحة عاصمة الإنجازات وقد بدأ العد العكسي لبروز صورة قطر الحديثة للعالم. ويشهد اليوم على ذلك النمو اللافت على صعيد علامات الفنادق الفخارة والاستثمارات الأجنبية التي انجذبت إليها”.
معتز الخياط , #معتزالخياط , #معتز_الخياط
Moutaz Al Khayyat, #moutazalkhayyat , #moutaz_al_khayyat