يوما بعد يوم تسيطرالتكنولوجيا على العالم وتتحول البلدان شيئاً فشيئاً من النظام الكلاسيكي الى نظامٍ مبدعٍ جديد, في حين بدأنا نسمع كثيراً عن ” الادارة الذكية” في نشرات الأخبار.

” الادارة الذكية” تعني استخدام التكنولوجيا بهدف تسهيل ودعم التخطيط واتخاذ القرارات بشكل أفضل في المدن. يتعلق الأمر بتحسين المسيرة الديمقراطية وتغييرالطريقة التي تقدّم بها الخدمات العامة. وهي تشمل الحكومة الإلكترونية ، جدول أعمال الكفاءة والعمل عن بعد. هدفها هو فعالية البلاد, وقيادة المجتمع المحلي ، والعمل عن بعد والتحسين المتواصل من خلال الابتكار.

كانت قطر في طليعة الدول التي اعتمدت التكنولوجيا في تحديث انظمتها في السنوات الأخيرة. فأن حكومتها معروفة في جميع أنحاء العالم بمتابعة أحدث اتجاهات الابتكار في الطريقة التي تحكم بها البلاد. في رؤية قطر الوطنية لعام2030، ذُكر أن خطة البلاد هي أن تكون على رأس قائمة المجتمعات الرقمية ، وتحقيق ذلك من خلال بناء استراتيجية وقدرات وبنية تحتية كافية ومناسبة.

يسعى جميع سكان والمؤسسات القطرية لجعل من الدولة مجتمعًا رقميًا ذكيًا.
يقدم العديد من المنظمات والهيئات مساهمات ملحوظة. لنعدد البعض منها:

الوزارات الحكومية القطرية, جامعة حمد بن خليفة, الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر في المدينة التعليمية , مؤسسة قطر للبحوث والتطوير.

من المعروف عنه ، إن معظم خدمات وبيانات الحكومة القطرية هي رقمية. تتيح الحكومة الالكترونية للمواطنين والوافدين باستخدام الكمبيوتر والانترنيت للخدمات العامة.

على المدى الطويل, أن هذا يؤثربشكل إيجابي على البلاد خاصة عندما يتعلق الأمر بالإدارة العامة والممتلكات ، مثل مكننة البنية التحتية والخدمات العامة اذ سيجعل الأمر أسهل للجميع . مع كل شيء رقمي ، أصبحت قطر بشكل غير مباشرمعززة لنمط الحياة المعاصر. وهذا بالتالى يلبي احتياجات الاجيال القادمة, مما يجعل الاقتصاد افضل ويزيد من فرص عمل.

قال “معتز الخياط”:”على المدى الطويل, يمكن لذلك ان يحقق الازدهار والنمو المتواصل في البلاد”.

معتز الخياط , #معتزالخياط , #معتز_الخياط
Moutaz Al Khayyat, #moutazalkhayyat , #moutaz_al_khayyat